أحد إجلالا له، وكان في طريق الحج ماشيا فكل من رآه نزل حتى سعد ابن أبي وقاص (1).
تقدم في " فرزق ": أن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يطوف، فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحى الناس حتى يستلمه هيبة له، ولكن هشام بن عبد الملك لم يقدر على الاستلام من كثرة الزحام.
وفي حديث جابر الأنصاري قال: خرج محمد بن علي الباقر (عليه السلام) من عند النساء وعلى رأسه ذؤابة وهو غلام، فلما أبصرته ارتعدت فرائصي وقامت كل شعرة على بدني (2).
اضطراب قتادة فقيه أهل البصرة، قدام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وقوله له في ذلك.
وقد تقدم في " بيت ".
الخرائج: روي عن الحلبي، عن الصادق (عليه السلام) قال: دخل الناس على أبي قالوا: ما حد الإمام؟ قال: حده عظيم، إذا دخلتم عليه فوقروه وعظموه وآمنوا بما جاء من شئ، وعليه أن يهديكم، وفيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملأ عينه منه إجلالا وهيبة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذلك كان، وكذلك يكون الإمام - الخ (3).
في أن هشام بن الحكم لم ينطلق لسانه، ولم يقدر أن يتكلم بكلمة عند الصادق (عليه السلام) من الرعب والهيبة له (4).
تقدم في " عوج ": قول ابن أبي العوجاء لمولانا الصادق (عليه السلام): ما ينطق لساني بين يديك فإني شاهدت العلماء وناظرت المتكلمين، فما تداخلني هيبة قط مثل ما تداخلني من هيبتك.