قطرة من الجنة، فكلوها ولا تنفضوها عند أكلها، قال: وكان أبي ينهانا أن ننفضه إذا أكلناه (1).
مكارم الأخلاق: من الفردوس: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أكل الهندباء ونام عليه لم يحرك فيه السم ولا سحر، ولم يقربه شئ من الدواب حية ولا عقرب (2).
وتقدم في " همم ".
الكفاية: عن السجاد (عليه السلام) في حديث قال: ما من ورقة من الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة فيه شفاء من كل داء - الخ (3).
أقول: في القاموس: الهندباء بكسر الهاء وفتح الدال، وقد تكسر، مقصورة وتمد: بقلة معروفة معتدلة نافعة للكبد والمعدة والطحال أكلا وللسعة العقرب ضمادا بأصولها، وطابخها أكثر خطأ من غاسلها.
المحاسن: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: عليكم بالهندباء فإنه اخرج من الجنة (4).
ومنه: قال الرضا (عليه السلام): عليكم بأكل بقلة الهندباء، فإنها تزيد في المال والولد.
وفي معناه عدة من الروايات (5).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكل سبع ورقات هندباء يوم الجمعة قبل الزوال دخل الجنة (6).
مكارم الأخلاق: عن الرضا (عليه السلام) قال: الهندباء شفاء من ألف داء - الخ (7).
الدعوات للراوندي: روي عن بعض الصالحين أنه قال: صعب علي بعض الأحايين القيام لصلاة الليل، وكان أحزنني ذلك، فرأيت صاحب الزمان (عليه السلام) في