فأمره بأكل الحب باللحم. يعني الهريسة (1).
المحاسن: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أهدى إلى رسوله هريسة من هرائس الجنة، غرست في رياض الجنة، وفركها الحور العين فأكلها رسول الله فزاد في قوته بضع أربعين رجلا، وذلك شئ أراد الله أن يسر به نبيه (2). وتقدم في " حفص ".
كان (صلى الله عليه وآله) يأكل الهريسة أكثر ما يأكل ويتسحر بها. وكان جبرئيل قد جاءه بها من الجنة يتسحر بها (3).
قال الشهيد: وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وشكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى ربه وجع الظهر فأمره بأكل الهريسة وشكى نبي الضعف وقلة الجماع فأمره بأكلها (4).
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وهي التي نزلت علينا بدل مائدة عيسى (5).
خبر الهريسة التي جئ بها إلى مولانا الصادق (عليه السلام) فأطعمها أصحابه (6).
در تحفه گويد: هريسه از اغذيه مشهوره وبهترين حبوب ولحومى است كه ازآن ترتيب يابد.
يوم المهراس يوم أحد، قال الجزري: فيه " أنه عطش يوم أحد فجاءه علي (عليه السلام) بماء من المهراس فعافه وغسل به الدم عن وجهه " المهراس: صخرة منقورة يسع كثيرا من الماء وقد يعمل منه حياض للماء (7).