خذهن فاجعلهن في المزود، إذا أردت شيئا فأدخل يدك فيه ولا تنثره. قال: فلقد حملت من ذلك التمر أوسقا منه وكنا نأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فارتكبت مأثما فانقطع وذهب، وهو أنه كتم الشهادة لعلي (عليه السلام) ثم تاب فدعا له علي (عليه السلام) فصار كما كان، فلما خرج إلى معاوية ذهب وانقطع (1). رواية عامية في حفظه وعدم نسيانه كثيرا فيه (2).
خبر أبي هريرة في استماع الهاتف يهتف بطلوع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
خبر شوق أبي هريرة إلى أولاده وأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بغض طرفه، فلما فتحها كان في المدينة في داره (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي هريرة قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): تدري من هذا؟ قلت:
هذا علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): هذا البحر الزاخر، هذا الشمس الطالعة، أسخى من الفرات كفا، وأوسع من الدنيا قلبا، فمن أبغضه فعليه لعنة الله (5).
ضرب عمر بين ثديي أبي هريرة ضربة خر لأسته حيث جاء بنعلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبشر بالجنة من لقيه يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه (6).
قال ابن أبي الحديد: روى أبو يوسف أنه قال أبو حنيفة: الصحابة كلهم عدول ما عدا رجالا ثم عد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك (7).
صحيح البخاري في حديث: أن أبا هريرة لما نقل حديثا غريبا تعجب منه السامعون، قيل له: سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: لا، هذا من كيس أبي