" ضرب ": ضرب النساء لتعليم الخير.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): للمرأة عشر عورات، فإذا زوجت سترت لها عورة، وإذا ماتت سترت عوراتها كلها (1).
النوادر: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): النساء عورة إحبسوهن في البيوت واستعينوا عليهن بالعرى (2).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): النساء عي وعورات فداووا عيهن بالسكوت وعوراتهن بالبيوت (3).
كنز الكراجكي: قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء إلا من جريت بكمال عقل، فإن رأيهن يجر إلى الأفن، وعزمهن إلى وهن، وقصر عليهن حجبهن فهو خير لهن، وليس خروجهن بأشد عليك من دخول من لا يوثق به عليهن، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل.
ولا تملك المرأة من أمرها ما يجاوز نفسها فإن ذلك أنعم لبالها وبالك، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها، ولا تطيلن الخلوة مع النساء فيملنك، واستبق من نفسك بقية، وإياك والتغاير في غير موضع غيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم، وإن رأيت منهن ريبة فعجل النكير، وأقل الغضب عليهن إلا في عيب أو ذنب (4). نهج البلاغة: نحوه مع اختلاف (5).
تقدم في " حجب ": أن النساء كن يحضن في كل سنة حيضة، فخرجن من حجابهن فحضن في كل شهر مرة.
الذكرى: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات.
أي غير متطيبات وهو بالتاء المثناة والفاء المكسورة. إنتهى. قال المجلسي: وهذا الخبر وإن كان عاميا لكن ورد المنع من تطيبهن وتزينهن عند الخروج مطلقا (6).