لآدم انس غير حواء، كما في البحار (1).
الخصال: في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع - إلى أن قال: - أيها الناس إن النساء عندكم عوا لا يملكن لأنفسهن ضرا ولا نفعا، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فلكم عليهن حق، ولهن عليكم حق، ومن حقكم عليهن أن لا يواطئوا فرشكم ولا يعصينكم في معروف، فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، ولا تضربوهن.
بيان: عوان جمع عانية يعني الأسير (2). وفيه عوار يعني العارية، وكذا فيه (3).
وفي رواية أخرى قال (صلى الله عليه وآله): فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمات الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف - الخ (4). ويقرب منه خطبته في حجة الوداع (5).
الكافي: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل عاري الجسم، فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال:
يا معاشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن فإن أكثركن في النار. فلما سمعن ذلك بكين ثم قامت إليه امرأة منهن، فقالت: يا رسول الله في النار مع الكفار؟ والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار. فقال لها رسول الله: إنكن كافرات بحق أزواجكن (6).
باب فضل حب النساء والأمر بمداراتهن وذمهن والنهي عن طاعتهن (7).