على السماوات وعلى الأرضين ومن فيهن، فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين، ومن جحدها كان عندي من الكفار، يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم - الخبر (1). وتقدم في " عرض ": أخبار عرض الولاية.
مناقب ابن شهرآشوب: رواية الثمالي مجئ ابن عمر إلى مولانا زين العابدين (عليه السلام) وقوله: أنت الذي تقول: إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت ما لقي لأنه عرضت عليه ولاية جدي فتوقف عندها؟ قال: بلى ثكلتك أمك، قال: فأرني آية ذلك، فسار به إلى شاطئ البحر تضرب أمواجه.
فنادى أيها الحوت، قال: فأطلع الحوت رأسه وقال: لبيك لبيك يا ولي الله، فقال: من أنت؟ قال: أنا حوت يونس يا سيدي، قال: أنبئنا بالخبر، قال: يا سيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص، ومن توقف عنها في حملها لقي ما لقي آدم من المعصية، وما لقي نوح من الغرق، وما لقي إبراهيم من النار، وما لقي يوسف من الجب، وما لقي أيوب من البلاء، وما لقي داود من الخطيئة إلى أن بعث الله يونس، فأوحى الله إليه: أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والأئمة الراشدين من صلبه، قال: فكيف أتولى من لم أره ولم أعرفه؟ فأوحى الله إلي أن التقميه فالتقمته، فمكث في بطني أربعين صباحا ينادي: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والأئمة الراشدين من ولده، فلما آمن قذفته على ساحل البحر - إنتهى ملخصا (2).
تشديد الأمر على جماعة من المنافقين بمنع الأرض إياهم عن الدخول في دارهم وثقل ألبستهم وغيرها عليهم حتى يقروا بالولاية (3).