مريم: * (واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد) *.
علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: أتدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد؟ قلت: لا أدري، قال: وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره (1).
الكافي: عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما سمي إسماعيل صادق الوعد لأنه وعد رجلا في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة، فسماه الله عز وجل صادق الوعد، ثم إن رجلا أتاه بعد ذلك، فقال له إسماعيل: ما زلت منتظرا لك (2).
في النبوي (صلى الله عليه وآله) ما ملخصه: أن عابد بني إسرائيل لقى إسماعيل بن حزقيل فقال له: لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل، فسهى عنه فبقي إسماعيل حولا هناك فأنبت الله عشبا يأكل منه وأجرى له عينا وأظله بغمام - الخ (3).
وفي رواية أخرى في ذلك قال: لو لم تجئني لكان منه المحشر.
خبر انتظار رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا واعده قبل المبعث ثلاثة أيام (4).
مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعد رجلا إلى الصخرة فقال: أنا لك هاهنا حتى تأتي فاشتدت الشمس عليه، فقال له أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل، قال: وعدته إلى هاهنا وإن لم يجئ كان منه المحشر (5).
علل الشرائع: عن عبد الله بن سنان، عنه (عليه السلام) مثله (6).