الروايات في أنه لما توفي مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) خرجت ناقته فأتت قبره الشريف فبركت عليه وتمرغت عليه وضربت بجرانها عليه ورغت وهملت عيناها ولم تلبث إلا ثلاثة حتى نفقت مع أنها ما كانت رأت القبر الشريف (1).
وصف ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) القصواء (2).
خبر ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان راكبا عليها حين ورد المدينة وقوله: خلوا عنها فإنها مأمورة، فبركت عند باب أبي أيوب الأنصاري (3).
خبر الناقة التي اشتراها النبي (صلى الله عليه وآله) من الأعرابي، فلما قبض المال ادعى أن الثمن والمثمن له، فحكم أبو بكر وعمر بالبينة، وحكم أمير المؤمنين (عليه السلام) للرسول فقال: نصدقك في الوحي ولا نصدقك في ناقة، فقال (صلى الله عليه وآله): هذا حكم الله (4).
خبر إرسال المنصور قائده رزام بن مسلم مولى خالد مع جمع إلى المدينة ليقتل جعفر بن محمد وابنه موسى (عليهما السلام) فأخبر الصادق (عليه السلام) بذلك، فأمر بناقتين أن يوثقا بالباب ودعا مولانا الصادق (عليه السلام) بدعاء الحجاب، فلما جاء القائد ومن كان معه، قال: خذوا رأسي هذين القائمين، فاحتزوا رأسهما وانطلقوا إلى المنصور، فلما دخلوا عليه أطلع المنصور في المخلاة التي كان فيها الرأسان فإذا هما رأسا ناقتين - الخ (5).
خبر الناقة التي جاء بها صفوان إلى مولانا الصادق (عليه السلام) فركبها مولانا الكاظم (عليه السلام) وهو ابن ست سنين، فبلغ ما بلغ ذو القرنين وجاوزه أضعافا مضاعفة (6). تقدم في " أبل " و " بعر " و " جمل ": ما يتعلق بالناقة. وفي كتاب البيان