الخصال: في الصحيح عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما، فمن أتت عليه أحد وعشرون يوما ولم يتنور فليستدن على الله عز وجل وليتنور، ومن أتت عليه أربعون يوما ولم يتنور فليس بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص (2). والعلوي (عليه السلام): النورة نشرة وطهور للجسد (3).
مكارم الأخلاق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما. وروي نتف الإبط يضعف المنكبين ويوهي، ويضعف البصر. وقال: حلقه أفضل من نتفه، وطليه أفضل من حلقه (4).
وفي رواية: النورة تزيد الجنب نظافة (5).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما من النورة (6).
تفسير علي بن إبراهيم: في سياق قصة بلقيس وكان سليمان قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير، فلما رأته حسبته لجة، فكشفت عن ساقيها فإذا عليها شعر كثير، فلما أسلمت تزوجها سليمان وأمر الشياطين أن يتخذوا لها شيئا يذهب هذا الشعر عنها، فعملوا الحمامات وطبخوا الزرنيخ، فالحمامات والنورة مما اتخذته الشياطين لبلقيس (7).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أراد الاطلاء بالنورة فأخذ من النورة