في " ربع ": مع ذكر مواضعه.
أمالي الصدوق: قال مولانا الصادق (عليه السلام) للمنصور: لا تقبل في ذي رحمك وأهل الرعاية من أهل بيتك قول من حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار، فإن النمام شاهد زور وشريك إبليس في الإغراء بين الناس، فقد قال الله تعالى:
* (يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا) * - الآية (1).
أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) إنه نهى عن النميمة والاستماع إليها، وقال: لا يدخل الجنة قتات. يعني نماما. وقال: يقول الله عز وجل: حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات وهو النمام (2).
الخصال: في خبر وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) إنه قال لأصحابه: ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء المعايب (3).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن عبد العظيم الحسني، عن مولانا الجواد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي رأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، فسأل ما كان عملها، فقال: إنها كانت نمامة كذابة (4).
في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود تنهش لحمه حتى يدخل النار (5).
في مواعظه لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، احذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر والنميمة توجب عذاب القبر (6).