الانفاق، فراجع البحار (1).
العلوي (عليه السلام): أصل الأمور في الانفاق طلب الحلال لما ينفق، والرفق في الطلب (2).
تقدم في " خلق ": كتاب مولانا الرضا (عليه السلام) إلى مولانا الجواد (عليه السلام) وفيه أمره بالانفاق وقوله: فانفق ولا تخش من ذي العرش اقتارا. وفي " سخى " و " سمح " و " جود " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن سفيان (يعني ابن عيينة)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث فالرجل ليست له على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال، وليس له على عياله أمر ولا نهي إذا لم يجر عليهم النفقة - الخبر (3). وتقدم صدره في " ترك ".
المحاسن: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ما من نفقة أحب إلى الله من نفقة قصد، ويبغض الإسراف إلا في حج وعمرة (4).
وفيه روايات تتعلق بذلك. وتقدم في " سرف " و " بذر ": ما يناسب هنا.
في أن أفضل الإنفاق كما في كلام الصادق (عليه السلام) ما أنفقه الإنسان على والديه ثم الثانية على نفسه وعياله، ثم الثالثة على قرابته الفقراء، ثم الرابعة على جيرانه الفقراء، ثم الخامسة في سبيل الله وهو أحسنها أجرا - الخ (5).
ومن كلمات مولانا الكاظم (عليه السلام): إياك أن تمنع في طاعة الله فتنفق مثليه في معصية الله - الخ (6).
عن الباقر (عليه السلام) قال: ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله (7).