الغوائل ويتربص به الدوائر (1).
قول المنافقين عند نزول آية المودة: أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا؟ ما أنزل الله هذا، وما هو إلا شئ يتقوله - الخ (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال:
كنت عند أبي يوما في المسجد إذ أتاه رجل فوقف أمامه وقال: يا بن رسول الله أعيت علي آية في كتاب الله عز وجل سألت عنها جابر بن يزيد فأرشدني إليك، فقال: وما هي؟ قال: قوله عز وجل: * (الذين إن مكناهم في الأرض) * - الآية، فقال:
نعم فينا نزلت، وذلك أن فلانا وفلانا وطائفة معهم - وسماهم - اجتمعوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: يا رسول الله إلى من يصير هذا الأمر بعدك، فوالله لئن صار إلى رجل من أهل بيتك إنا لنخافهم على أنفسنا، ولو صار إلى غيرهم لعل غيرهم أقرب وأرحم بنا منهم، فغضب رسول الله من ذلك غضبا شديدا، ثم قال: أما والله لو آمنتم بالله وبرسوله ما أبغضتموهم، لأن بغضهم بغضي، وبغضي هو الكفر بالله - الخ (3).
خوف المنافقين من النبي (صلى الله عليه وآله) (4). نفاق أبي سفيان وكلماته الخبيثة (5).
تفسير قوله تعالى: * (جاهد الكفار والمنافقين) * وفي قراءة أهل البيت:
بالمنافقين (6).
تفسير قوله تعالى: * (يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم) * (7).