حمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) لكسر الأصنام قال: ولما أنزل الله عز وجل * (عليكم أنفسكم) * قال النبي: أيها الناس عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وعلي نفسي وأخي أطيعوا عليا فإنه مطهر معصوم - الخبر (1).
روى ابن المغازلي في مناقبه بإسناده عن ابن عباس في قول الله عز وجل:
* (ولا تقتلوا أنفسكم) * - الآية. قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيكم، ثم قرأ آية المباهلة وقال: الأبناء الحسن والحسين، والنساء فاطمة الزهراء، والأنفس النبي وعلي (عليهم السلام) (2).
عن كنز الفوائد عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ولا تقتلوا أنفسكم) * قال:
أي أهل بيت نبيكم.
وسائر الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: * (ولا تقتلوا أنفسكم) * (3).
تفسير قوله تعالى: * (علمت نفس ما قدمت) * يعني إلى الآخرة وهو في الدنيا بالمباشرة أو بالتسبيب * (وأخرت) * يعني ما ينتفع من آثار أعماله في الدنيا أو الآخرة. ومن مصاديق ذلك " الثاني " علم ما قدم من ولاية أبي فلان ومن ولاية نفسه وما أخرت من ولاة الأمر من بعده (4).
عن مولانا الصادق (عليه السلام): نفس المهموم لظلمنا تسبيح - الخ (5).
ثواب نفس من أنفاس أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة المبيت يجعل لشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) عوضا عن ظلاماتهم (6).
في أن الذي يتنفس بلا روح هو الصبح (7).