وأشار من الجوانب فصار ما حولها مراعي، ورحل رسول الله (صلى الله عليه وآله). ولما توفي لم ترطب تلك النخلة، وكانت خضراء. فلما قتل علي (عليه السلام) لم تخضر بعد وكانت باقية.
فلما قتل الحسين (عليه السلام) سال منها دم فيبست (1).
تقارب النخلات بأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) وتفرق الأحجار كذلك (2). ويأتي في " نوى " ما يتعلق بذلك.
خبر النخلات التي ضمنها سلمان لمولاه (3).
خبر النخلة التي كانت فحلا لا يحمل شيئا فدعى النبي (صلى الله عليه وآله) بقدح ماء فشرب منه، ثم مج فيه، ثم رش على النخلة، فتملت أغداقا من بسر ورطب فأكلوا وشربوا.
وكان ذلك سنين، وتسمى نخلة الجيران حتى قطعها يزيد (4).
في أن النخلة أول شئ اهتز على وجه الأرض، ومثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك وإذا قطع رأس النخلة إنما هي جذع ملقى، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
في أن النخلة يأنس بها آدم حين اخرج من الجنة فلما حضرته الوفاة أمر بالجريدتين منها أن يضعوهما في كفنه (6).
ومن مسائل قيصر: أخبرني عن جارية بكر لأخوين في الدنيا، وفي الآخرة لواحد؟ قال مولانا أمير المؤمنين: أنها النخلة تكون في الدنيا للمؤمن والكافر وفي الآخرة للمسلم (7).
خبر النخلة اليابسة التي اخضرت وأورقت وأرطبت بدعاء الحسن