(السلام عليك أيها النبي...) فلا يوجب شيئا من حيث أنه سلام (3) نعم يوجبه من حيث أنه زيادة سهوية، كما أن بعض إحدى الصيغتين كذلك. وإن كان يمكن دعوى: إيجاب لفظ (السلام) للصدق (4)، بل قيل: إن حرفين منه موجب لكنه مشكل، إلا من حيث الزيادة.
الثالث: نسيان السجدة الواحدة إذا فات محل تداركها (5) كما إذا لم يتذكر إلا بعد الركوع أو بعد السلام. وأما نسيان الذكر فيها أو بعض واجباتها الأخر - ما عدا وضع الجبهة - فلا يوجب إلا من حيث وجوبه لكل نقيصة (6)
____________________
أمكن أن يكون الصحيح المذكور - لو أمكن العمل به - مخصصا لدليله ولا سيما بملاحظة ما في صحيح ابن مسلم المتقدم في الكلام (* 1) بل وصحيح زرارة (* 2) بناء على كون المراد من السهو فيه التسليم على الركعتين.
(1) كما هو مورد الموثق.
(2) كما لو سلم غافلا عن الخروج. وحينئذ فالحكم فيه يستفاد من غير الموثق، لو تم.
(3) لعدم الدليل على إيجابه للسجود، والدليل مختص بالمخرج. ومثله:
الحال في بعض إحدى الصيغتين.
(4) هذا لو سلم فإنما يتم لو كان هناك إطلاق يدل على إيجاب السلام.
(5) قد تقدم الكلام فيه.
(6) لعدم الدليل عليه، لاختصاص مصحح ابن بشير الذي هو الدليل
(1) كما هو مورد الموثق.
(2) كما لو سلم غافلا عن الخروج. وحينئذ فالحكم فيه يستفاد من غير الموثق، لو تم.
(3) لعدم الدليل على إيجابه للسجود، والدليل مختص بالمخرج. ومثله:
الحال في بعض إحدى الصيغتين.
(4) هذا لو سلم فإنما يتم لو كان هناك إطلاق يدل على إيجاب السلام.
(5) قد تقدم الكلام فيه.
(6) لعدم الدليل عليه، لاختصاص مصحح ابن بشير الذي هو الدليل