وليس فيها أذان، ولا إقامة (2)، ولا سورة (3)، ولا قنوت (4).
____________________
ال الكتاب. وللنصوص الخاصة الآمرة بها، وهي كثيرة (* 1). ومنه يظهر ضعف ما عن المفيد والحلبي: من أنها قائمة مقام ثالثة أو رابعة، فيثبت فيها التخيير كما يثبت في المبدل، فإنه - كما قيل اجتهاد في مقابلة النص.
(1) كما صرح بذلك في النصوص المستفيضة (* 2). مضافا - في الأولين - إلى ما دل على اعتبارهما في الركعة. وفي الأخيرين إلى ما دل على اعتبارهما في الصلاة، فلا بد منهما في الاحتياط، سواء أكانت نافلة، أم صلاة مستقلة، أم متممة للصلاة الأصلية إن كانت ناقصة لاعتبارهما في المتمم - بالفتح - ويكون ما وقع منهما في الأصلية في غير محله.
(2) لعدم مشروعيتها في النافلة، ولا في جزء الصلاة. نعم بناء على أنها صلاة مستقلة مرددة بين الوجوب والنفل يحتمل مشروعيتهما لها، لأنها على تقدير الوجوب تكون من اليومية التي يشرعان لها.
(3) بلا خلاف - كما عن التذكرة - بل إجماعا، كما عن النهاية وإرشاد الجعفرية. ويومئ إليه خلو النصوص عنها، مع تعرضها للفاتحة (* 3) ولولا ذلك لكان تعريضها لأن تكون واجبة مقتضيا لوجوب السورة فيها.
(4) لظهور الاتفاق على ذلك، وخلو النصوص (* 4) عنه. ولولا ذلك لكان تشريعه فيها في محله، لما تقدم.
(1) كما صرح بذلك في النصوص المستفيضة (* 2). مضافا - في الأولين - إلى ما دل على اعتبارهما في الركعة. وفي الأخيرين إلى ما دل على اعتبارهما في الصلاة، فلا بد منهما في الاحتياط، سواء أكانت نافلة، أم صلاة مستقلة، أم متممة للصلاة الأصلية إن كانت ناقصة لاعتبارهما في المتمم - بالفتح - ويكون ما وقع منهما في الأصلية في غير محله.
(2) لعدم مشروعيتها في النافلة، ولا في جزء الصلاة. نعم بناء على أنها صلاة مستقلة مرددة بين الوجوب والنفل يحتمل مشروعيتهما لها، لأنها على تقدير الوجوب تكون من اليومية التي يشرعان لها.
(3) بلا خلاف - كما عن التذكرة - بل إجماعا، كما عن النهاية وإرشاد الجعفرية. ويومئ إليه خلو النصوص عنها، مع تعرضها للفاتحة (* 3) ولولا ذلك لكان تعريضها لأن تكون واجبة مقتضيا لوجوب السورة فيها.
(4) لظهور الاتفاق على ذلك، وخلو النصوص (* 4) عنه. ولولا ذلك لكان تشريعه فيها في محله، لما تقدم.