____________________
التسليم الواقع منه صادرا بعنوان الفراغ - بأن احتمل كونه واقعا منه على الركعة البنائية - أشكل الرجوع إلى أصالة العدم السابقة، لأنها لا توجب العلم بالفراغ. وقاعدة الفراغ يشكل جريانها، لعدم إحراز الفراغ البنائي، فقاعدة الاشتغال بالصلاة محكمة.
(1) مبنيان على ظهور قوله (ع): (لا سهو في سهو) في عدم الاعتناء بالشك وعدمه.
وتوضيح ذلك: أنه ورد في مرسل يونس عن رجل عن أبي عبد الله (ع) (ليس على الإمام سهو إذا حفظ عليه من خلفه سهوه بايقان منهم، وليس على من خلف الإمام سهو إذا لم يسه الإمام، ولا سهو في سهو، وليس في المغرب والفجر سهو، ولا في الركعتين الأوليين من كل صلاة سهو، ولا سهو في نافلة) (* 1). - ونحوه ما عن إبراهيم بن هاشم في نوادره (* 2) - وفي مصحح حفص بن البختري عنه (ع): (ليس على الإمام سهو، ولا على من خلف الإمام سهو، ولا على السهو سهو، ولا على الإعادة إعادة) (* 3). وفي محكي كلام كثير من القدماء والمتأخرين:
أنه لا حكم للسهو في السهو. وعن ظاهر المعتبر: نسبته إلى الأصحاب.
وفي محكي المنتهى وغيره: نسبته إلى الفقهاء. وحيث أن السهو يطلق على
(1) مبنيان على ظهور قوله (ع): (لا سهو في سهو) في عدم الاعتناء بالشك وعدمه.
وتوضيح ذلك: أنه ورد في مرسل يونس عن رجل عن أبي عبد الله (ع) (ليس على الإمام سهو إذا حفظ عليه من خلفه سهوه بايقان منهم، وليس على من خلف الإمام سهو إذا لم يسه الإمام، ولا سهو في سهو، وليس في المغرب والفجر سهو، ولا في الركعتين الأوليين من كل صلاة سهو، ولا سهو في نافلة) (* 1). - ونحوه ما عن إبراهيم بن هاشم في نوادره (* 2) - وفي مصحح حفص بن البختري عنه (ع): (ليس على الإمام سهو، ولا على من خلف الإمام سهو، ولا على السهو سهو، ولا على الإعادة إعادة) (* 3). وفي محكي كلام كثير من القدماء والمتأخرين:
أنه لا حكم للسهو في السهو. وعن ظاهر المعتبر: نسبته إلى الأصحاب.
وفي محكي المنتهى وغيره: نسبته إلى الفقهاء. وحيث أن السهو يطلق على