(مسألة 4): لا يجوز العمل بحكم الشك - من البطلان أو البناء - بمجرد حدوثه، بل لا بد من التروي (4) والتأمل
____________________
الذخيرة - عملا بما دل على البناء على الأقل، مما عرفت حاله. نعم لو جرت أصالة عدم الزائد كان في محله. لكنه محل التأمل، كما عرفت. وكأنه - لذلك كله - توقف في المتن. ولعل الأولى الاحتياط بالبناء على الأقل والاتمام ثم الاستئناف أخذا باحتمال جريان أصالة عدم الزائد، الذي هو أقوى من احتمال البناء على الأكثر. فلاحظ.
(1) كأنه يريد ما تقدم من حصر الصحيحة في التسعة. لك تقدم منه: حصر الباطلة في ثمانية. ثم إنك قد عرفت: أن مبنى البطلان - في غير المنصوص - امتناع الرجوع إلى عموم البناء على الأقل، أو أصالة عدم الزائد.
(2) يعني: بعد الركوع.
(3) قد عرفت: أنه لا يبعد أن يكون هذا أولى مما قبله.
(4) المراد به: التأمل فيما في خزانة فكره وغيره لعله يترجح له أحد الطرفين، مع جزمه بتساويهما فعلا. قال في الجواهر: (وفي وجوبه
(1) كأنه يريد ما تقدم من حصر الصحيحة في التسعة. لك تقدم منه: حصر الباطلة في ثمانية. ثم إنك قد عرفت: أن مبنى البطلان - في غير المنصوص - امتناع الرجوع إلى عموم البناء على الأقل، أو أصالة عدم الزائد.
(2) يعني: بعد الركوع.
(3) قد عرفت: أنه لا يبعد أن يكون هذا أولى مما قبله.
(4) المراد به: التأمل فيما في خزانة فكره وغيره لعله يترجح له أحد الطرفين، مع جزمه بتساويهما فعلا. قال في الجواهر: (وفي وجوبه