التراب، وكان الذي يحفر القبر ملك في صورة آدمي (1).
تفسير علي بن إبراهيم: ولذلك لا يعرف بنو إسرائيل موضع قبر موسى وسئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن قبره فقال: عند الطريق الأعظم عند الكثيب الأحمر. وروي أنه قبض موسى ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان (2).
تفسير علي بن إبراهيم: قال (يعني النبي (صلى الله عليه وآله)): كان بين موسى وداود خمسمائة سنة، وبين داود وعيسى ألف سنة ومائة سنة (3). وبينه وبين يوسف عشرة من الأنبياء (4).
في أن بين عمران والد موسى وبين عمران جد عيسى ألف وثمانمائة سنة (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وستمائة نبي (6).
في مسائل ابن سلام: بين موسى وعيسى ألف نبي (7).
بيان: لا تنافي لأنه من الممكن أن يكون أنبياء بني إسرائيل بين موسى وعيسى ستمائة، والباقي إلى ألف من غير بني إسرائيل.
الصادقي (عليه السلام): قال موسى: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير، قال:
ما فعلت ذلك لنفسي (8).
اعتراض موسى على آدم في أكل الشجرة. وروي أنه قال موسى لآدم: أنت الذي أخرجتنا من الجنة بمعصيتك. فقال له آدم: إرفق بأبيك أي بني (9). ورواه العامة، كما في كتاب التاج (10). وتقدم في " حجج " و " ادم ".