السليم لأن سلامة القلب من هواجس المحذورات بتخليص النية لله في الأمور كلها. قال الله: * (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) *. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): نية المؤمن خير من عمله. وقال: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، فلا بد للعبد من خالص النية في كل حركة وسكون (1).
في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله): من كانت نيته الدنيا فرق الله عليه أمره، وجعل الفقر بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت نيته الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة (2).
روي عن الصادق (عليه السلام) في قوله: * (إنما نطعمكم لوجه الله) * - الآية: والله ما قالوا هذا لهم ولكنهم أضمروه في أنفسهم فأخبر الله بإضمارهم (3).
معنى النية الصادقة وأنه انبعاث القلب نحو الطاعة غير ملحوظ فيه شئ سوى وجه الله سبحانه (4).
تحقيق في أن من عبد الله تعالى بقصد تحصيل الثواب أو الخلاص من العقاب هل هذه العبادة صحيحة أم لا؟ ونقل كلام جماعة ببطلانها لأنه مناف للإخلاص (5).
شرح قول الصادق (عليه السلام): " والنية أفضل من العمل، ألا وإن النية هي العمل " وبيان حكم الضميمة في النية (6).
ذكر جملة من الروايات في النية الخالصة (7).
الكافي: عن عيسى بن عبد الله أنه قال للصادق (عليه السلام): جعلت فداك ما العبادة؟
قال: حسن النية بالطاعة من الوجوه التي يطاع الله بها - الخ. وقد تقدم في " نسخ ".