المراد، و الألفية، و النفلية، و اللمعة الدمشقية، و قد ألفها بالتماس شمس الدين محمد الآوي من أصحاب علي بن مؤيد الذي كان من سلاطين " السربدارية " الذين حكموا خراسان و ما والاها، و كانوا من الشيعة.
و له القواعد والفوائد - في مجلدين - و هومجموعة من القواعد الأصولية و الفقيهة العامة.
استشهد بفتوى القاضي برهان الدين المالكي و عباد بن جماعة الشافعي فقتل بالسيف، ثم صلب، ثم رجم، ثم أحرق بالنار ببلدة دمشق - رحمة الله عليه - بعد ما حبس سنة كاملة في قلعة الشام، و قيل: إنه ألف اللمعة في سبعة أيام عند ما كان محبوسا. (1) 34 - الشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد الجبعي العاملي (911 - 966) كان - كالشهيد الأول - من أعاظم فقهاء الإمامية المشار إليهم بالبنان في التحقيق و التدقيق.
كان يدرس المذاهب الخمسة، و قرأ على جماعة من علماء العامة - في القاهرة و مكة و المدينة و بيت المقدس و دمشق و غيرها - الفقه و الحديث على مذاهبهم، و سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة.
له مؤلفات كثيرة و متنوعة تمتاز بالدقة، أهمها:
1 - الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، للشهيد الأول.
2 - المسالك، و هو شرح لشرائع الإسلام للمحقق الحلي.
3 - روض الجنان، و هوشرح لإرشاد الأذهان للعلامة الحلي.
4 - شرح الألفية، و هي للشهيد الأول.
5 - شرح النفلية، و هي للشهيد الأول أيضا.
6 - حاشية على إرشاد الأذهان.