____________________
(1) كذا في الكافي والفقيه. ولكن رواها الشيخ بزيادة (الواو) وعن الوحيد (ره): الجزم بأن الأصح ترك الواو. ولكن لم يظهر الفرق بينها وبين الواو في (وصلى الله...) ثم إن الاختلاف في نقل الرواية إن كان من قبيل تعارض الحجتين كما هو الظاهر جرى حكم تعارض الأخبار والحكم: التخيير في المسألة الأصولية في الذكر الأول بين الروايتين - وكذا في الذكر الثاني - فعلى المجتهد اختيار إحدى الروايتين والفتوى بمضمونها، لا التخيير في العمل، كما يظهر من المتن، ويختص التخيير في العمل بين الذكرين لا غير. نعم قد يرجح ترك (الواو) في الثانية، لاتفاق الكافي والفقيه عليه، ويرجح ترك: (اللهم) في الأولى، لاتفاق الفقيه والتهذيب عليه. وإن كان من قبيل اشتباه الحجة بغير الحجة بني على التساقط وعمل بالاحتياط، وهو في الصورة الأولى بالجمع بين الكيفيتين، وفي الثانية بذكر (الواو) ولا ينافيه احتمال الزيادة، إذ لا دليل على قدح الزيادة هنا. ولذا استشكل في مفتاح الكرامة فيما حكاه عن جماعة: من وجوب الإعادة إن زاد فيها ركنا، كما لو سجد أربع سجدات. نعم الأصل يقتضي قدح النقيصة. وبعض الأعاظم (* 1) من محشي نجاة العباد ذكر: أن الأحوط حذف الواو. ولم يتضح لي وجهه. وقد سألته (قده) عنه فلم أوفق لمعرفة الجواب. والله سبحانه الموفق للصواب.
(2) لا ينبغي التأمل في اعتباره، لتوقف الاثنينية عليه.
(3) على المشهور، كما عن جماعة، بل عن ظاهر التذكرة وصريح المعتبر والمنتهى: الاجماع عليه. ويشهد به جملة من النصوص، ففي صحيح
(2) لا ينبغي التأمل في اعتباره، لتوقف الاثنينية عليه.
(3) على المشهور، كما عن جماعة، بل عن ظاهر التذكرة وصريح المعتبر والمنتهى: الاجماع عليه. ويشهد به جملة من النصوص، ففي صحيح