____________________
المنزه عنه الإمام (ع) - ولم بحملها على كون الفعل المذكور صادرا منه (ع) من أجل التعليم فيكون البيان بالفعل - فلا تخرج عن كونها حكاية لفعله وهو أعم من الوجوب. ولو بني على إجراء قواعد التعارض في مثل هذا الاختلاف - كما هو الظاهر - الموجب لترجيح رواية الكافي والفقيه على رواية الشيخ، فلا تقوى على معارضة الموثق المتقدم، المعتضد بالاطلاقات ودعوى: كون المنفي في الموثق هو التسبيح فلا يشمل الذكر المخصوص خلاف ظاهر قوله (ع): (إنما هما سجدتان فقط) مضافا إلى أن قول الحلبي - في روايتي الكافي والفقيه -: (وسمعته مرة أخرى...) ظاهر في كون ما ذكره - أولا - كان سماعا منه لقوله فيهما، لا لأمره بالقول فيهما - كما هو ظاهر الصدر - فتوافقان رواية الشيخ، ولا تصلحان - أيضا - لاثبات الوجوب.
ثم على تقدير القول بوجوب الذكر فهل يتعين ما في صحيح الحلبي - كما عن جمل الشيخ والغنية ونهاية الإحكام والقواعد والدروس والتبيان واللمعة والذكرى وغيرها - أولا - كما عن المبسوط والتحرير والموجز والذخيرة -؟
وجهان، مبنيان على تمامية دلالة الصحيح على الوجوب وعدمها.
(1) هذه الصورة - أعني: إبدال الظاهر بالضمير - لم أعرف لها مأخذا. نعم عن التقي والمحقق الثاني في حاشية النافع: ذكرها فقط. كما أنه لم يظهر الوجه في إهمال صورة إبدال الضمير بالظاهر المذكورة في روايتي الفقيه والتهذيب.
(2) هذه الصورة محكية عن الكافي.
ثم على تقدير القول بوجوب الذكر فهل يتعين ما في صحيح الحلبي - كما عن جمل الشيخ والغنية ونهاية الإحكام والقواعد والدروس والتبيان واللمعة والذكرى وغيرها - أولا - كما عن المبسوط والتحرير والموجز والذخيرة -؟
وجهان، مبنيان على تمامية دلالة الصحيح على الوجوب وعدمها.
(1) هذه الصورة - أعني: إبدال الظاهر بالضمير - لم أعرف لها مأخذا. نعم عن التقي والمحقق الثاني في حاشية النافع: ذكرها فقط. كما أنه لم يظهر الوجه في إهمال صورة إبدال الضمير بالظاهر المذكورة في روايتي الفقيه والتهذيب.
(2) هذه الصورة محكية عن الكافي.