ولو نسي الذكر في الركوع أو السجود أو الطمأنينة حاله وذكر بعد رفع الرأس منهما فات محلهما (2). ولو تذكر قبل الرفع
____________________
(1) قد تقدم في أوائل فصل القيام: أن الظاهر من النصوص كون القيام شرطا لا واجبا في القراءة أو الذكر مثلا، فإذا قرأ جالسا سهوا فعليه إعادة القراءة. لكن الذوق العرفي يساعد على كونه واجبا صلاتيا في قبال القراءة، لكون مثولا بين يدي المولى وخضوعا له، فهو في نفسه عبادة في قبال القراءة والقراءة. وكأنه لأجل ذلك كان بناء الأصحاب على عد القيام واجبا في قبال القراءة. فلاحظ كلماتهم.
(2) أما الذكر فلأنه واجب في الركوع والسجود، وقد عرفت:
أن فوات محل الواجب في شئ يحصل بفعل ذلك الشئ خاليا عنه. ويشهد بذلك - في الذكر - صحيح ابن يقطين: (عن رجل نسي تسبيحه في ركوعه وسجوده. قال (ع): لا بأس بذلك) (* 1). وخبر القداح:
(عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا. قال (ع): تمت صلاته) (* 2).
(2) أما الذكر فلأنه واجب في الركوع والسجود، وقد عرفت:
أن فوات محل الواجب في شئ يحصل بفعل ذلك الشئ خاليا عنه. ويشهد بذلك - في الذكر - صحيح ابن يقطين: (عن رجل نسي تسبيحه في ركوعه وسجوده. قال (ع): لا بأس بذلك) (* 1). وخبر القداح:
(عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا. قال (ع): تمت صلاته) (* 2).