والأقوى عدم وجوب جر الرجلين (4) حال المشي،
____________________
(1) لاطلاق النصوص، لو لم يكن المتيقن منها ذلك. خلافا لما عن التذكرة والذكرى والبيان والروض والمسالك وجامع المقاصد وغيرها: من تقييده بما إذا لم يكن بعد يمنع الائتمام بل في مفتاح الكرامة: نسبته إلى الأصحاب، حيث استثنوا هذه المسألة من حكمهم بكراهة الوقوف في صف وحده إذا كان في الصفوف فرجة، وأنه به نطقت كلماتهم وطفحت عباراتهم والناظر في كتب الاستدلال يقطع بذلك من دون شك ولا شائبة إشكال انتهى. لكن حمل النصوص وكلام الجماعة على ذلك غير ظاهر.
(2) تقدم الكلام في المراد منه، وظاهر عدم اشتراط ذلك.
(3) تقدم وجهه.
(4) كما هو المشهور. لا طلاق النصوص. وعن الغرية وفوائد الشرائع وتعليق النافع: الوجوب. وعن الموجز وجامع المقاصد والمسالك: عده من الشروط، لمرسل الفقيه: (روى أنه يمشي في الصلاة يجر رجليه ولا يتخطى) (* 1) لكنه - مع ضعفه في نفسه، وإعراض المشهور عنه - غير وارد في خصوص المقام بل هو مطلق، ليكون معارضا لنصوص المقام بالعموم من وجه، الموجب للرجوع إلى أصالة البراءة لو كان المحتمل خصوص كونه
(2) تقدم الكلام في المراد منه، وظاهر عدم اشتراط ذلك.
(3) تقدم وجهه.
(4) كما هو المشهور. لا طلاق النصوص. وعن الغرية وفوائد الشرائع وتعليق النافع: الوجوب. وعن الموجز وجامع المقاصد والمسالك: عده من الشروط، لمرسل الفقيه: (روى أنه يمشي في الصلاة يجر رجليه ولا يتخطى) (* 1) لكنه - مع ضعفه في نفسه، وإعراض المشهور عنه - غير وارد في خصوص المقام بل هو مطلق، ليكون معارضا لنصوص المقام بالعموم من وجه، الموجب للرجوع إلى أصالة البراءة لو كان المحتمل خصوص كونه