يستفاد من هذه الروايات أحكام القراءة خلف الإمام المرضي (1).
والكلام يقع تارة في الركعتين الأولتين، وأخرى في الأخيرتين.
أما في الأولتين، فجملة القول فيهما: أن الإمام إما أن يكون في الصلاة الجهرية، وإما أن يكون في الإخفاتية.
فإن كان في الجهرية، فإما أن يسمع المأموم قراءته متميزة الحروف، أو يسمع همهمته، أو لا يسمع شيئا.
فإن كان الأول، فالظاهر حرمة القراءة وفاقا لجماعة من القدماء (2) والمتأخرين (3)، للصحيحة الأولى وغيرها من الأخبار الكثيرة التي كادت تبلغ التواتر.
خلافا لآخرين فقالوا بكراهتها (4)، بل في الدروس أنه أشهر