ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم " (1)، ونحوها رواية ابن الجهم المتقدمة (2).
والثاني لإطلاقات الأمر بالصلاة من الأخبار ومعاقد الإجماعات، ولصحيحة ابن أذينة المروية في بيان صلاة المعراج: " ثم أوحى إليه:
يا محمد، صل على نفسك وعلى أهل بيتك، فقال: صلى الله علي وعلى أهل بيتي " (3).
والرواية ضعيفة سندا، والإطلاقات مسوقة لبيان وجوب أصلها لا لإطلاق عبارتها، ولذا أطلق ذلك أيضا كل من جزم بالتقييد، أو مقيدة بما ذكرنا من النبوي المنجبر بالشهرة العظيمة، وأما رواية المعراج فهي لا تدل على المطلوب كما لا يخفى.
ثم إن المشهور عدم وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله عند ذكره تلفظا أو سماعا، بل عن الناصريات (4) والخلاف (5) والمعتبر (6) والمنتهى (7) الإجماع عليه (8)، للأصل، وخلو كثير من النصوص والأدعية المشتملة على