ونص في كشف اللثام (1) كما عن حاشية الإرشاد للفخر (2).
وألحقوا به كسوف سائر الكواكب (3).
ويضعفه انصراف إطلاقات النصوص والفتاوى إلى غير ذلك الذي لا يظهر إلا للأوحدي من الناس، مع إمكان منع صدق الكسوف على كسوف سائر الكواكب.
نعم لو فرض كون أحد الأمرين مخوفا وجبت الصلاة على من اطلع عليه.
بل ربما يتأمل في كسوف أحد النيرين بغيرهما من حيث إنه ليس مخوفا إلا للمنجم فقط لا عامة الناس، فربما يخاف المنجم عن بعض الاقترانات.
ولكن التأمل في غير محله، لأن الكسوف المذكور مخوف لكل من أحس به، ولا دخل في ذلك للمنجم وغيره، ولا يقدح في وجوب الصلاة على من أحس بالمخوف عدم خوف من لم يحس - وأما حديث خوف المنجم عن بعض الاقترانات فلا دخل له فيما نحن فيه - لدخوله في عنوان المخوف السماوي، فإن الأقوى إلحاقه بجميع أفراده بالكسوف، كما عن القديمين (4)