لصحيحة عبد الله بن سنان المتقدمة " وليكن مستويا " (1) وأبدله في جامع المقاصد بمعاوية بن عمار (2) سهوا من القلم.
ولموثقة عمار: " في المريض يقوم على فراشه ويسجد على الأرض، فقال: " إذا كان الفراش غليظا قدر آجرة أو أقل استقام له أن يقوم عليه ويسجد على الأرض، وإن كان أكثر من ذلك فلا " (3)، وهي صريحة في المطلوب كما في جامع المقاصد (4)، فالخدشة في دلالتها - كما عن الخراساني (5) - ضعيفة، نعم ادعى الإجماع على خلاف مضمونها من جواز الانخفاض في التذكرة (6) على ما حكي، وهو ظاهر الأكثر أيضا.
مع إمكان الخدشة في الصحيحة بأن وجوب المساواة لا قائل به، لجواز اللبنة إجماعا، فيحمل على الاستحباب.
وفيه: أن الظاهر المساواة، في مقابل التفاوت المعتد به، ولذا أطلق المنع عن الارتفاع أيضا.
وكيف كان، فما ذكره الشهيد والجماعة لا يخلو عن قوة، فإن الإجماع المنقول وإن كان بمنزلة خبر صحيح عند بعض (7)، إلا أن الموثق أرجح منه