الأخبار (1)، وفي بعضها تعليل عدم إمامته بأنه ضيع من السنة أعظمها (2)، وهو يدل على إرادة القادر على الاختتان.
وقد يستدل لمنع إمامته بكونه حاملا للنجاسة (3) التي تبقي في الغلفة، وفيه نظر لا يخفى.
* (و) * كذا تكره إمامة * (من يكرهه المأمومون (4)) *، للأخبار (5) أيضا، وعد في بعضها من الذين لا تقبل لهم صلاة (6). وفي المنتهى: إن كراهة المأموم إياه لا توجب الكراهة، إذ الإثم على من يكرهه (7).
* (و) * كذا يكره إمامة * (الأعرابي بالمهاجرين) *، للأخبار الكثيرة (8).
قيل: والمراد بالأعراب سكان البوادي (9)، وفي بعضها تعليل النهي بكونهم من أهل الجفاء في الوضوء والصلاة (10)، وهو مستند الكراهة، مضافا إلى إمكان حمل سائر الأخبار عليها وإن بعد.