قال: ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزي " (1) فإن الظاهر من التامة هي الكبرى. مضافا إلى أن جعل الثلاث والواحدة في قالب الإجزاء يقتضي عدم اندراج الواحدة في الثلاث.
وقريب منها صحيحتا علي بن يقطين المتقدمتان (2) بعد حمل الواحدة فيهما - وإن خلت عن وصف التمام - على الكبرى، بقرينة ما دل على عدم إجزاء أقل من ثلاث صغريات إلا للمريض عند الأصحاب كما في المعتبر (3)، وإجماعا كما في المنتهى (4)، لصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " قلت له: أدنى ما يجزي المريض من التسبيح؟ قال: تسبيحة واحدة " (5). وفي المرسل المحكي عن الهداية - بعد ذكر إجزاء " سبحان الله " ثلاثا - " أن التسبيحة الواحدة تجزي للمعتل والمريض والمستعجل " (6).
ثم إن الظاهر تعين زيادة كلمة " وبحمده " أو بدلها في قوله: " سبحان ربي العظيم وبحمده "، لذكرها في كثير من الأخبار، بل أكثر الأخبار المتضمنة لهذا التسبيح الخاص، وعن حاشية المدارك (7): أنها مذكورة في