[مسألة] (1) لو عين الإمام بعنواني الإشارة والصفة كهذا الهاشمي فبان غير هاشمي، فالظاهر صحة الاقتداء، لأن عنوان الإمام هو المشار إليه ونفس الهاشمي لا يصلح أن يكون عنوانا، ولذا لا يجوز الاكتفاء به في التعيين.
ولو عينه بعنواني الإشارة والتسمية، كما لو نوى الاقتداء بهذا على أنه زيد فبان عمروا ففي صحة الاقتداء وجهان كما عن بعض (2)، وحكي عن آخر تقوية الصحة (3)، وعن ثالث تقوية البطلان (4)، وربما تقيد الصحة بما إذا كان عمرو عادلا أيضا.
والتحقيق: أنه إذا ناط الاقتداء بالشخص الحاضر معتقدا أنه زيد بحيث كان اعتقاد هذا مقارنا أو داعيا فلا ينبغي الإشكال في الصحة وإن