وإن اعترف شارح الروضة في كشف اللثام (1) كصاحب المدارك (2) بأنه لم يجد على ذلك دليلا عدا الرضوي (3).
* (الثالث: القنوت) * وهو لغة - كما قيل - يجئ لمعان متعددة، كالطاعة والخشوع والصلاة والدعاء والعبادة والقيام وطول القيام (4) والإمساك عن الكلام والسكون (5)، وفي عرف الشارع أو المتشرعة: الدعاء في الموضع المخصوص من الصلاة، والظاهر من كلام الأصحاب وبعض النصوص عدم أخذ رفع اليدين في مفهومه، وأن المراد بالدعاء ما يشمل الثناء على الله بالتهليل والتسبيح كما في كلمات الفرج (6).
ورجحانه إجماعي بين الخاصة وكثير من العامة، والمشهور بيننا استحبابه، وفي المعتبر (7) والمنتهى (8) دعوى اتفاق علمائنا على الاستحباب،