مستفيضة (1) معتبرة في أنفسها، لصحة غير واحدة منها، مضافا إلى اعتضادها بالعمومات عموما وبالإجماعات خصوصا، وبها ترجح على غيرها من المستفيضة (2) - وفيها الصحيح - الدالة على عدم جواز إمامتها في المكتوبة المؤيدة بالسيرة المستمرة على التزام ترك الاقتداء، سيما مثل سيدتنا الزهراء عليها السلام ومن يتلوها من بنات الأئمة عليهم السلام.
وقد تحمل تلك الأخبار على إرادة المكتوبة منها، أعني مثل الجمعة والعيدين. ولا يخفى بعده.
وقد تحمل الأخبار المانعة على الكراهة.
وقد تحمل على ما هو الغالب في النساء من عدم العدالة وعدم المعرفة بفقه الصلاة.
وقد عمل بظاهرها جماعة من علمائنا على ما حكي عنهم كالمرتضى (3) والإسكافي (4) والجعفي (5) والمصنف قدس الله أسرارهم في المختلف (6) والمحقق البهبهاني في شرح المفاتيح (7).