وعن البحار أن الأصحاب اعترفوا بعدم النص فيه ولكنه موجود في الرضوي (1)، وكذا الرابع والخامس على ما اعترف بعض سادة المعاصرين (2).
ويستحب أن يكون * (بينها ثلاثة أدعية) * مأثورة في رواية رفعها شارح الروضة إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: " أنه يكبر ثلاثا ثم يدعو:
اللهم أنت الملك الحق المبين (3)... الخ، ثم يكبر اثنتين ويقول: لبيك وسعديك... الخ، ثم واحدة ويقول: يا محسن قد أتاك المسئ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ، أنت المحسن وأنا المسئ، فصل على محمد وآل محمد وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني، ثم تكبر للإحرام (4) قال: وفي رواية أخرى تقول بعد السادسة: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) (5)... الآية (6).
ويجوز أن يكبر السبع ولاء، للإطلاقات، ولما حكاه زرارة في الموثق من فعل الصادق عليه السلام (7)، ويجوز الاقتصار بثلاث وخمس والتبعيض في الأدعية.