____________________
بن محمد الجوهري (١). والأول طريق اليقين.
ويعتبر في العلف كونه طاهرا بالفعل. وربما اكتفي بالطاهر بالأصالة خاصة. وهو ضعيف، لأن إطلاق الطاهر يقتضي ما ذكرناه.
قوله: " وبيض السمك المحلل.... الخ ".
هذا الحكم مشهور بين الأصحاب، غير أن كثيرا منهم لم يقيدوا التفصيل بحالة الاشتباه، بل أطلقوا القول بأن بيض السمك مطلقا يؤكل منه الخشن دون الأملس والمنماع (٢).
وأنكره ابن إدريس رأسا، وقال: " لا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع، ولا خلاف في أن جميع ما في بطن السمك طاهر، ولو كان ذلك صحيحا لما حلت الصحناة " (٣).
ووافقه في المختلف مستدلا بعموم قوله تعالى: ﴿أحل لكم صيد البحر وطعامه﴾ (4). وقال: " ولم يبلغنا في الأحاديث المعول عليها ما ينافي العموم " (5).
ويعتبر في العلف كونه طاهرا بالفعل. وربما اكتفي بالطاهر بالأصالة خاصة. وهو ضعيف، لأن إطلاق الطاهر يقتضي ما ذكرناه.
قوله: " وبيض السمك المحلل.... الخ ".
هذا الحكم مشهور بين الأصحاب، غير أن كثيرا منهم لم يقيدوا التفصيل بحالة الاشتباه، بل أطلقوا القول بأن بيض السمك مطلقا يؤكل منه الخشن دون الأملس والمنماع (٢).
وأنكره ابن إدريس رأسا، وقال: " لا دليل عليه من كتاب ولا سنة ولا إجماع، ولا خلاف في أن جميع ما في بطن السمك طاهر، ولو كان ذلك صحيحا لما حلت الصحناة " (٣).
ووافقه في المختلف مستدلا بعموم قوله تعالى: ﴿أحل لكم صيد البحر وطعامه﴾ (4). وقال: " ولم يبلغنا في الأحاديث المعول عليها ما ينافي العموم " (5).