____________________
قوله: (ويعتبر في طير.... الخ ".
قد تقدم (1) في إطلاق النصوص باعتبار الطير بما ذكر ما يشمل طير الماء وغيره. ويدل عليه بخصومة رواية مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كل من طير الماء ما كانت له قانصة ولا مخلب له، قال:
وسألته عن طير الماء فقال مثل ذلك " (2). وفي موثقة سماعة عن الرضا عليه السلام: " كل من طير البر ما كان له حوصلة، ومن طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام لا معدة كمعدة الانسان " (3). وفي صحيحة نجية بن الحارث قال:
" سألت أبا الحسن عليه السلام عن طير الماء ما يأكل السمك منه يحل؟ قال: لا بأس به كله " (4).
والمراد بطير الماء نحو البط والإوز والكركي واللقلق والطيهوج وغيرها. قال بعض (5) العلماء: هو أكثر من مائتي نوع، ولا نجد لأكثرها اسما
قد تقدم (1) في إطلاق النصوص باعتبار الطير بما ذكر ما يشمل طير الماء وغيره. ويدل عليه بخصومة رواية مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كل من طير الماء ما كانت له قانصة ولا مخلب له، قال:
وسألته عن طير الماء فقال مثل ذلك " (2). وفي موثقة سماعة عن الرضا عليه السلام: " كل من طير البر ما كان له حوصلة، ومن طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام لا معدة كمعدة الانسان " (3). وفي صحيحة نجية بن الحارث قال:
" سألت أبا الحسن عليه السلام عن طير الماء ما يأكل السمك منه يحل؟ قال: لا بأس به كله " (4).
والمراد بطير الماء نحو البط والإوز والكركي واللقلق والطيهوج وغيرها. قال بعض (5) العلماء: هو أكثر من مائتي نوع، ولا نجد لأكثرها اسما