وكذا لا بأس بالحجل، والدراج، والقبج، والقطا، والطيهوج، والدجاج، والكروان، والكركي، والصعو.
____________________
قوله: " ولا بأس بالحمام..... الخ ".
قد تقدم في الحج (1) أن الحمام جنس يقع على كل ذات طوق من الطيور، أو ما عب أي: شرب الماء بلا مص، فيدخل فيه القمري وهو الأزرق، والدبسي وهو الأحمر، والورشان وهو الأبيض، والسمام والفواخت وغيرها. ولا خلاف في حلها بين أهل الاسلام.
قوله: " وكذا لا بأس بالحجل.... الخ ".
هذه المعدودات مع اشتمالها على الصفات الموجبة للحل فيما تقدم (2) - من الدفيف وغيره - ورد بحلها نصوص (3)، فلهذا خصها بالذكر.
والدراج بضم الدال. والقبج بسكون الباء، قال في الصحاح: " هو الحجل، فارسي معرب " (4). فكأنه نوع منه. والطيهوج من طيور الماء، له ساق طويل. والدجاج بفتح أوله أفصح من كسره وضمه. والكروان بالتحريك المفتوح. والكركي بضم الكاف. والصعو بفتح الصاد وسكون العين المهملتين.
قد تقدم في الحج (1) أن الحمام جنس يقع على كل ذات طوق من الطيور، أو ما عب أي: شرب الماء بلا مص، فيدخل فيه القمري وهو الأزرق، والدبسي وهو الأحمر، والورشان وهو الأبيض، والسمام والفواخت وغيرها. ولا خلاف في حلها بين أهل الاسلام.
قوله: " وكذا لا بأس بالحجل.... الخ ".
هذه المعدودات مع اشتمالها على الصفات الموجبة للحل فيما تقدم (2) - من الدفيف وغيره - ورد بحلها نصوص (3)، فلهذا خصها بالذكر.
والدراج بضم الدال. والقبج بسكون الباء، قال في الصحاح: " هو الحجل، فارسي معرب " (4). فكأنه نوع منه. والطيهوج من طيور الماء، له ساق طويل. والدجاج بفتح أوله أفصح من كسره وضمه. والكروان بالتحريك المفتوح. والكركي بضم الكاف. والصعو بفتح الصاد وسكون العين المهملتين.