____________________
حوصلة، ومن طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام لا معدة كمعدة الانسان، وكل ما صف وهو ذو مخلب فهو حرام، والصفيف كما يطير البازي والصقر والحدأة وما أشبه ذلك، وكل ما دف فهو حلال، والقانصة والحوصلة يمتحن بهما من الطير ما لا يعرف طيرانه وكل طير مجهول " (1).
وقد ظهر من هذه الأخبار أنه لا يعتبر في الحل اجتماع هذه العلامات، بل يكفي أحدها، وقد وقع مصرحا في رواية ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كل من الطير ما كانت له قانصة أو صيصية أو حوصلة " (2).
والحوصلة - بتشديد اللام وتخفيفا -: ما يجتمع فيها الحب مكان المعدة لغيره. والصيصية - بكسر أوله بغير همز -: الإصبع الزائدة في باطن رجل الطائر بمنزلة الابهام من بني آدم، لأنها شوكته، ويقال للشوكة صيصية أيضاء قوله: " ما يتناوله التحريم..... الخ ".
الخشاف - ويقال: الخفاش -: هو الطائر الذي يطير ليلا، ولا يبصر (3) نهارا. وهو الوطواط أيضا، وقد تقدم (4) أنه مسخ. وكذلك روي عن الرضا عليه السلام: " أن الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك، فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا، فلا تأكل لحمه ولا
وقد ظهر من هذه الأخبار أنه لا يعتبر في الحل اجتماع هذه العلامات، بل يكفي أحدها، وقد وقع مصرحا في رواية ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كل من الطير ما كانت له قانصة أو صيصية أو حوصلة " (2).
والحوصلة - بتشديد اللام وتخفيفا -: ما يجتمع فيها الحب مكان المعدة لغيره. والصيصية - بكسر أوله بغير همز -: الإصبع الزائدة في باطن رجل الطائر بمنزلة الابهام من بني آدم، لأنها شوكته، ويقال للشوكة صيصية أيضاء قوله: " ما يتناوله التحريم..... الخ ".
الخشاف - ويقال: الخفاش -: هو الطائر الذي يطير ليلا، ولا يبصر (3) نهارا. وهو الوطواط أيضا، وقد تقدم (4) أنه مسخ. وكذلك روي عن الرضا عليه السلام: " أن الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك، فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا، فلا تأكل لحمه ولا