الصرد، والصوام، والشقراق، وإن لا يحرم.
____________________
يؤكل " بإرادة التعجب من ذلك، دون أن يكون أراد الخبر عن إباحته. وجعله جاريا مجرى قول أحدنا لغيره إذا رآه (1) يأكل شيئا تعافه الأنفس: هذا شئ يؤكل!
وهذا تأويل بعيد لا حاجة إليه، لأن خبره ليس أولى بالعمل من هذا سندا ودلالة كما قررناه.
قوله: " ويكره الفاختة..... الخ ".
أما كراهة الفاختة فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام: " أنها طائر مشؤوم يقول: فقدتكم فقدتكم " (2).
وأما القبرة - بتشديد الباء بغير نون، وإثباتها لحن - فقد روى سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: " لا تأكلوا القبرة، ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها، فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى، وتسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد " (3). وفي معناها غيرها (4).
وأما الحبارى - بضم الحاء المهملة وفتح الراء - فما وقفت على ما يقتضي كراهتها، وفي التحرير (5) أن به رواية شاذة. وفي صحيحة عبد الله بن سنان قال:
" سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع، ما تقول في الحبارى؟ قال: إن
وهذا تأويل بعيد لا حاجة إليه، لأن خبره ليس أولى بالعمل من هذا سندا ودلالة كما قررناه.
قوله: " ويكره الفاختة..... الخ ".
أما كراهة الفاختة فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام: " أنها طائر مشؤوم يقول: فقدتكم فقدتكم " (2).
وأما القبرة - بتشديد الباء بغير نون، وإثباتها لحن - فقد روى سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: " لا تأكلوا القبرة، ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها، فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى، وتسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد " (3). وفي معناها غيرها (4).
وأما الحبارى - بضم الحاء المهملة وفتح الراء - فما وقفت على ما يقتضي كراهتها، وفي التحرير (5) أن به رواية شاذة. وفي صحيحة عبد الله بن سنان قال:
" سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع، ما تقول في الحبارى؟ قال: إن