﴿وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه﴾ (3).
____________________
رسول الله صلى الله عليه وآله عن الاستشفاء بالحميات، وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي توجد فيها رائحة الكبريت، فإنها تخرج من فوح جهنم " (4).
قوله: " وكل ما قلنا بالمنع... الخ ".
لا خلاف في أن المضطر إذا لم يجد الحلال يباح له أكل المحرمات من الميتة والدم ولحم الخنزير وما في معناها، على ما قال تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) وغيرها من الآيات. والمراد بالمخمصة في قوله تعالى: (فمن اضطر في مخمصة): المجاعة. وقوله تعالى: (غير متجانف لإثم) أي: غير منحرف إليه، وهو كقوله تعالى: (غير باغ ولا عاد). وسيأتي (5) تفسيرهما.
قوله: " وكل ما قلنا بالمنع... الخ ".
لا خلاف في أن المضطر إذا لم يجد الحلال يباح له أكل المحرمات من الميتة والدم ولحم الخنزير وما في معناها، على ما قال تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) وغيرها من الآيات. والمراد بالمخمصة في قوله تعالى: (فمن اضطر في مخمصة): المجاعة. وقوله تعالى: (غير متجانف لإثم) أي: غير منحرف إليه، وهو كقوله تعالى: (غير باغ ولا عاد). وسيأتي (5) تفسيرهما.