____________________
ما انبسط فهو ميت " (1).
ومع هذا الاشتهار فطريقها لا يخلو من ضعف، لأن إسماعيل بن عمر واقفي، وشعيبا مطلق، وهو مشترك بين الثقة والممدوح والمهمل. فلتوقف المصنف عن موافقتهم في الحكم وجه وجيه.
وظاهر الرواية أنه لا يحكم بحل اللحم وعدمه باختبار بعضه، بل لا بد من اختبار كل قطعة منه على حدة، ويلزم كل واحدة حكمها، بدليل قوله: " فكل ما انقبض فهو حلال، ركل ما انبسط فهو حرام ". ومن هنا مال الشهيد في الدروس (2) إلى تعديتها إلى اللحم المشتبه منه الذكي بغيره، فيتميز بالنار كذلك.
وقد تقدم (3) الكلام فيه.
قوله: " ولا يجوز أن يأكل.... الخ ".
الأصل تحريم التصرف في مال الغير بغير إذنه بالأكل وغيره، ولقوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " (4). وقوله صلى الله عليه وآله:
ومع هذا الاشتهار فطريقها لا يخلو من ضعف، لأن إسماعيل بن عمر واقفي، وشعيبا مطلق، وهو مشترك بين الثقة والممدوح والمهمل. فلتوقف المصنف عن موافقتهم في الحكم وجه وجيه.
وظاهر الرواية أنه لا يحكم بحل اللحم وعدمه باختبار بعضه، بل لا بد من اختبار كل قطعة منه على حدة، ويلزم كل واحدة حكمها، بدليل قوله: " فكل ما انقبض فهو حلال، ركل ما انبسط فهو حرام ". ومن هنا مال الشهيد في الدروس (2) إلى تعديتها إلى اللحم المشتبه منه الذكي بغيره، فيتميز بالنار كذلك.
وقد تقدم (3) الكلام فيه.
قوله: " ولا يجوز أن يأكل.... الخ ".
الأصل تحريم التصرف في مال الغير بغير إذنه بالأكل وغيره، ولقوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " (4). وقوله صلى الله عليه وآله: