____________________
القول بالنجاسة للأكثر. وأما الروايات الواردة في ذلك من الجانبين بطريق الأصحاب فسيأتي (1) ذكرها حيث يعيد المصنف هذه المسألة مرة أخرى.
قوله: " الطين، فلا يحل شئ..... الخ ".
أكل الطين - والمراد به ما يشمل التراب والمدر - حرام، لما فيه من الاضرار الظاهر بالبدن. وفي بعض الأخبار أن النبي صلى عليه وآله قال: " من أكل الطين فقد أعان على نفسه " (2). وفي الصحيح عن إبراهيم بن مهزم عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام قال: " من انهمك في الطين فقد شرك في دم نفسه " (3). وروى هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن الله عز وجل خلق آدم من الطين، فحرم أكل الطين على ذريته " (4).
وقد استثنى الأصحاب من ذلك تربة الحسين عليه السلام، وهي تراب ما جاور قبره الشريف عرفا، أو ما حوله إلى سبعين ذراعا، وروي إلى أربعة فراسخ (5). وطريق الجمع ترتبها في الفضل. وأفضلها ما أخذ بالدعاء المرسوم
قوله: " الطين، فلا يحل شئ..... الخ ".
أكل الطين - والمراد به ما يشمل التراب والمدر - حرام، لما فيه من الاضرار الظاهر بالبدن. وفي بعض الأخبار أن النبي صلى عليه وآله قال: " من أكل الطين فقد أعان على نفسه " (2). وفي الصحيح عن إبراهيم بن مهزم عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام قال: " من انهمك في الطين فقد شرك في دم نفسه " (3). وروى هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن الله عز وجل خلق آدم من الطين، فحرم أكل الطين على ذريته " (4).
وقد استثنى الأصحاب من ذلك تربة الحسين عليه السلام، وهي تراب ما جاور قبره الشريف عرفا، أو ما حوله إلى سبعين ذراعا، وروي إلى أربعة فراسخ (5). وطريق الجمع ترتبها في الفضل. وأفضلها ما أخذ بالدعاء المرسوم