القتل، والمراد تضييع مودة أهل البيت، وبعضها على القراءة الأولى المشهورة، بأن يكون المراد بالموؤدة النفس المدفونة في التراب مطلقا أو حيا إشارة إلى أنهم لكونهم مقتولين في سبيل الله تعالى ليسوا بأموات بل أحياء عند ربهم يرزقون، فكأنهم دفنوا حيا، وفيه من اللطف ما لا يخفى (1).
روي أن الصحابة اختلفوا في الموؤودة، فقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): إنها لا تكون موؤودة حتى يأتي عليها التارات السبع، فقال له عمر: صدقت أطال الله بقاك أراد بذلك المبينة في قوله: * (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة) * - الآية. فأشار أنه إذا استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد (2).
كامل الزيارة: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت) * قال: نزلت في الحسين بن علي (عليه السلام) (3).
وفي رواية المفضل في الرجعة المفصل المروية عن مولانا الصادق (عليه السلام) تأويل الموؤودة بمحسن الزهراء (عليها السلام) (4).
قتل البنات في زمان الجاهلية وبيان النبي (صلى الله عليه وآله) كفارته (5).
وأل: كان إبراهيم أول الناس أضاف الضيف، وأول الناس اختتن، وأول الناس قص شاربه واستحد (استحذى - خ ل)، وأول من اتخذ الرايات، وأول من لعن قاتل الحسين (عليه السلام) إلى غير ذلك من أولياته (6).
أمالي الطوسي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أول اثنين تصافحا على وجه الأرض ذو القرنين وإبراهيم الخليل استقبله إبراهيم فصافحه، وأول شجرة على وجه الأرض النخلة (7).