والذخيرة (1) وبعض كتب المعاصرين (2) واحتمله في محكي النهاية (3) - قوي جدا، خصوصا في الزلزلة، بناء على إطلاقهم أن صلاتها أداء دائما، اللازم منه بقاء الوقت بعد زوالها، ولذا قوى احتمال الوجوب في النهاية (4) ومال إليه الفريد البهبهاني أيضا في المحكي عنه (5).
وقد عرفت أن الأقوى عدم الفرق بينها وبين غيرها من الآيات في وجوب الفعل بعد العلم بتحقق الآية (6)، سواء قلنا بكون الكل من باب الوقت أو من باب السبب أو التفصيل بين الزلزلة وغيرها، بل لولا وجود النص في الكسوفين تعين الحكم بالوجوب فيهما أيضا، كما حكي (7) عن المقنعة (8) والكافي لأبي الصلاح (9) والمهذب (10)، بل حكي عن الصدوقين (11)