ذكره صلى الله عليه وآله عن الصلاة، خلافا للفاضل المقداد في كنز العرفان (1) والمحكي عن الصدوق (2) والبهائي (3) وصاحبي المدارك (4) والبحار (5) والمحدث الكاشاني (6) والبحراني (7) والفاضل المازندراني والشيخ عبد الله ابن صالح البحراني (8)، لأخبار أصحها سندا وأوضحها دلالة صحيحة زرارة المروية في باب الأذان: " قال عليه السلام: وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكرته أو ذكره عندك ذاكر " (9).
لكن سياق الرواية يدل على الاستحباب، مضافا إلى أن عموم البلوى به كان يقتضي اشتهار وجوبه - على تقدير الوجوب - بين العوام فضلا عن العلماء وكان منافيا لهذا الخفاء حتى ادعى الإجماع مستفيضا (10) على نفي