الشمس والقمر وأنا راكب لا أقدر على النزول، فكتب عليه السلام: " صل على مركبك الذي أنت عليه " (1).
مسألة 498: هل تجب هذه الصلاة في كسف بعض الكواكب بعضا، أو في كسف أحد النيرين بأحد الكواكب كما قال بعضهم: إنه شاهد الزهرة في جرم الشمس كاسفة لها؟ إشكال ينشأ: من عدم التنصيص، وخفائه، إذ الحس لا يدل عليه، وإنما يستفاد من المنجمين الذين لا يوثق بهم، ومن كونه آية مخوفة، فتشارك النيرين في الحكم.
والأول أقوى.
* * *