تذكرة الفقهاء (ط.ج) - العلامة الحلي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٨
السماء لا تحت الضلال، بخلاف ما نجاسته ذاتية، كشحم الميتة.
وللشافعي قولان: إطلاق المنع، وإطلاق الجواز في الظلال وعدمه، وذاتي النجاسة وعرضيها (1) (2).
(١) المجموع ٤: ٤٤٨، الوجيز ١: ٦٩، فتح العزيز ٤: ٦٥٥.
(2) جاء في آخر نسخة " ش ":
تم كتاب الصلاة من كتاب تذكرة الفقهاء، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد اللهالصادق الأمين، وعلى آله الأئمة الأبرار المعصومين الطيبين الطاهرين، وعلى ذريته الأكرمين، صلاة متعاقبة مترادفة إلى يوم الدين.
وكان الفراغ منه على يد كاتبه في نهار السبت تاسع عشر شهر رجب الأصم - عمت بركته - من سنة سبع وستين وثمانمائة هلالية.
وتخلف من المجلد الثالث بخط المصنف من كتاب الزكاة إلى آخر زكاة الذهب والفضة، وبه تم الجزء الثالث.
وورد في آخر نسخة " م ":
تم الجزء الثالث من كتاب تذكرة الفقهاء بحمد الله ومنه - ويتلوه في الجزء الرابع - بعون الله تعالى - المطلب الثالث في زكاة الغلات - في سلخ شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثمانمائة هلالية.