ه: الأصبح وجها، وعند الشافعي عوضه: الأشرف نسبا (1).
و: صاحب المنزل والمسجد.
وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى.
مسألة 581: إذا تعددت الأئمة قدم من يختاره المأمومون لما تقدم - إذا كان بصفات الإمام. ولو اختلف المأمومون، قدم اختيار الأكثر. فإن تساووا، فلعلمائنا قولان.
أحدهما: أنه يقدم الأقرأ (2) - وبه قال ابن سيرين والثوري وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي وابن المنذر (3) - لقوله عليه السلام: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا) (4).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يتقدم القوم أقرؤهم للقرآن " (5).
ولأن القراءة ركن في الصلاة، فكان القادر عليها أولى، كالقادر على القيام مع العاجز عنه.
وقال بعض علمائنا: يقدم الأفقه على الأقرأ (6) - وبه قال عطاء ومالك